و انا فى الظلام . . من غير شعاع يهتكه
أقف مكانى بخوف و لا أتركه
و لما ييجى النور و اشوف الدروب
أحتار زيادة . . أيهم أسلكه؟
عجبى!!
--------
----
--
-
أنا شاب لكن عمرى و لا ألف عام
و حيد و لكن بين ضلوعى زحام
خايف و لكن خوفى منى أنا
أخرس و لكن قلبى مليان كلام
عجبى!!
-------
----
--
-
سهير ليالى و ياما لفيت و طفت
و ف ليله راجع فى الضلام قمت شفت
الخوف . . كأنه كلب سد الطريق
و كنت عاوز أقتله . . بس خفت
عجبى!!
--------
----
--
-
مهبوش بخربوش الألم و الضياع
قلبى و منزوع م الضلوع انتزاع
يا مرايتى يااللى بترسمى ضحكتى
يا هلترى ده وش والا قناع
عجبى!!
نعم...
أسير....
لكنه ليس أسر إنسان لإنسان....
إنه أسر الماضي لإنسان....
أنا أسيره....

أسيره بين جدران الحاضر التى لا تخلو من رسوماتي التي لا تعبر إلا عن حسرة على ماضي جميل زمنه قصير كنت أحياه.
"أنا بحبك" قائلا مجاهد الصغير
"و أنا كمان بحبك أوي.... إنت مخك كبير....ذكي.... إنت رجل....إن شاء الله تبقى حاجه كبيره" قائلا بابا
و كراهية لماضي بغيض زمنه طويل
"إنت مش ناصح و خايب و ضعيف....إنت مش زيي....ياريتك كنت بنت....إنت البنوته بتاعتنا" قائلا عمى
كفى...
لا تذكرني بالمزيد....
لا أريد أن أحيا الماضي فى حاضري بجماله و قبحه....
ألا يكفى أن يكون الماضي عبرة فلا أريد منه المزيد.



طريق وعر من الإصلاح...
إصلاح ذات....
و نقلها من الضعف إلى القوة.
من التذبذب إلى الثبات.
من الشك إلى الثقة.
من صغران نفس إلى كبران نفس.
من القلق إلى الطمأنينة.
من الخوف إلى الأقدام.
إنه النضوج....
زاد اليأس و الملل حتى أعيا جسدى.
عقل يتجمد و قلب يرتجف.
أمل مفقود و طموح ضائع.
هل أحيا لأ نتظر الموت شاهدا أنا على وأد حياتي؟!
بئس الهدف.





عقارب الساعة تدور...
نعم تدور دون أن تبالي بصراخي لها مستغيثا.
"إنتظريني"
"يالك من صماء"
يحتضننى الماضي بقيوده فيثقل جسدى عن الحركة فأعجز عن لحاقك.
"إنتظريني"
و هل ينتظر الزمن أحدا؟!!!
قالوا أهل زمان "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك"
و أه لو قطعني....











أبحث عن ذاتى الضائعة بين طيات الماضي.
الماضي البعيد....
طفل مبدع يثق لا يخشى.
طفل بداخله رجل.
لقد كانت ذاتى....
نعم هى ذاتى....
ألم تطل غيبتك؟....
ألم يحن عودتك؟....
رحلتي عنى هاربة بلا عودة من ظلم تخشينه لأترك بذات ضعيفة مزيفة أئنس لها يوما بعد يوم لتصبح هى ذاتي و أشعر بغربة منك يا ذاتى الضائعة.







أصبحت رجل بداخله طفل باكي صارخ.
أتعبنى جوعه للحب و الأمان....
أتعبني بكائه على الأطلال....
قالو أهل زمان"لا بكاء على اللبن المسكوب"
"هل ستظل يا صغيرى تبكي على حضن ضائع ليحتضنك الموت أخيرا؟"
"قد يشبعك حضنه!!!"