شكرا لله العظيم الرحيم.إنها معيتك ياالله
فى يوم واحد!أحقق خطوة جديدة فى طريق التعافى بمصارحة صديق(غيرى) أخر لى و يتقبلنى كما أنا.و ليس ذلك فقط بل يتصل بى عبر الهاتف صديقى الذى قمت بإخباره أولا عن ما أعانى منه(الجنسية المثلية) ليقدم إعتذارا ضمنيا و يبدى تقبله لى مرة أخرى راجعوا الدواء المر "الجزء الأول"
لنرجع سويا أيام قليلة إلى الوراء قبل عيد الأضحى المبارك بأيام قليلة.
أستيقظ من النوم.............
أشعر بضيق شديد كنت متذكر موقف الدواء المر "الجزء الأول"...............
إشتقت أن أقرأه مرة أخرى...............
فأفعل فيزداد حزنى و ضيقى....

لأخاطب نفسى "تسعة أعوام من الصداقة لم تشفع لى فهل ستة عشر عاما من الصداقة قد تشفع لى؟.هل لو أخبرت صديقى الذى صادقته منذ نعومة أظافرنا بما أعانى فسيتقبلنى قبولا غير مشروطا؟"
الحقيقة كنت أريد أن أعرف إجابة عن سؤالى و برغبة ملحة فالفكرة تسيطر على جوارحى تماما
لأسمع صوتا يهمس فى أذنى
"لا يا مجاهد ألا تخف من أن يتكرر موقف الدواء المر "الجزء الأول""
"بالطبع أشعر بخوف شديد لكن أريد إجابة على تساؤلى" قائلا أنا
لم أسمع لصوت العقل فكنت أسير وراء جوارحى.ذهبت مسرعا إلى هاتف المنزل-و كأنى أخشى من الرجوع عن قرارى-لأتصل بصديقى فأقول له بعد التحية يوجد موضوع هام أريد أن أخبرك به.فدعانى صديقى لزيارته بالمنزل.
إرتديت أفضل الثياب!
كنت أريد أن يرانى و أنا فى أفضل و أحسن حال و كأنى أريد أن أمنح من مظهرى الثقة و القوة.فأنا لن أطلب المساعدة منه بقبوله لى بل سأخيره بين إذا كان يريد أن يكمل صداقته بى بعد أن يعرف حقيقتى أو لا يريد.


ذهبت إلى منزل صديقى..........
رحب بى...فتبادلنا التحيات و السؤال عن الحال لنحمد الله أخيرا
كان صديقى مضجع أمامى على الأريكة و هو يسألنى
"فى إيه"
طلبت منه- قبل أن أفضى إليه بما فى قلبى- أن يحضر المصحف"القرأن الكريم"
و لقد فعل
"إحلف إن إنت هتحافظ على سرى مهما كان رد فعلك بعد ماتعرفه" قائلا أنا
رفض صديقى أن يقوم بالحلفان ليقول لى
"لو مش واثق فيه يبقى ما تقوليش حاجه"
"غلبتنى" قائلا أنا
ثوانى من الصمت................ لأقطعه بقول
"أنا باروح لدكتور أمراض نفسيه علشان بعانى من الشذوذ الجنسى" قائلا أنا
قلتها بكل قوة أملكها
تظهر علامات الدهشة على وجه صديقى الأسمر الذى صبغ باللون الأحمر.يحاول أن يحافظ على هدوءه و على عدم إظهار مشاعره فهذه عادته فى مواجهته للمواقف.ليتحدث معى بهدوء محاولا فهم ما وقع على أذنه.فينهال علي بالأسئلة فأحاول أن أشبع فضوله قدر المستطاع .فلم أكن مرتب الأفكار كنت مشتت و متوترا فأصبحت إيجاباتى على أسئلته غير واضحة لا تشرح عن معاناتى من المثلية كما يجب.
"إنت ممكن تكون موهوم" صديقى قائلا
أومأت برأسى بلا لأشرح له المزيد عن معاناتى من المثلية. بعد ما أنهيت شرحى له طلب صديقى منى أن أسمعه حتى ينهى ما يريد أن يقوله لى دون أن أقاطعه.و لقد فعلت ما طلب.كان فى حديثه ما وقع تأثيره علي بالأيجاب و ما وقع تأثيره علي بالسلب.الغريب أنى لا أتذكر تفاصيل كثيرة مما قاله لى لكن أتذكر ما و صلنا إليه فى نهاية الأمر.................
خشى صديقى من التأثير السلبى لحديثه فقال لى
"فى النهايه إنت أدرى بنفسك و أعلم بحالك منى"
ما أعجبنى فى هذا الصديق أنه إعترف لى بعجزه بإفتاءه لى عن موضوع معناتى من الجنسية المثلية.
لم يبدى صديقى تقبله غير المشروط لى بالكلام بل بالفعل
عندما فرقتنا الطرق هم بوداعى لنتبادل القبلات و الأحضان كعادتنا فى مرات سابقة و الحقيقة أنه إحتضننى هذة المرة بشكل أكثر حبا و حنانا لأذهب إلى بيتى و أنا شاعر ببرودة القلق والخوف.
لأحدث نفسى"هل أنا أحلم ؟فأنا أظهرت له وجهى الحقيقى و مع ذلك تقبلنى بكل سهولة و يسر فلم يبالى بموضوع معاناتى من المثلية وكأنه لم يعلم شيئا فأرى أنه لم يغير معاملته لى كل شىء سار طبيعى جدا جدا"
هرعت إلى سريرى لأخلد إلى النوم سريعا هربا من ما أشعر به.
وبعد ساعات قليلة من النوم...........
أستيقظ على صوت احبه حبا جما يقول لى
"فلان إتصل بيك"
لا أصدق لقد سررت بما سمعت
إنه صديقى الذى أخبرته بمعاناتى من الجنسية المثلية أولا!!!
وأخيرا هذان الصديقان أبدى لى تقبلهم غير المشروط لتتوطد صداقتى بهما أكثر من ذى قبل......







يحكى أن
سهم أصاب قلب طفل صغير.لقد كان سهم الشوق و الأحتياج و الجفاء و القسوة-ليظل عالق بقلبى لأتألم و ها أنا شاب رشيد-لأصرخ صرخة مكتومة لايسمعها أحد لتحتضر السعادة من قلبى.وا أسفاه لقد كان السهم من حبيب عزيز فيالها من جراح لا تشفى نواحها كثير و صمتها قليل.
قلبا مجروحا
*تستيقظ ألام الجراح
من بعد نوم عميق
*ليصرخ قلبى من جديد
فجراحه لا تطيب
*لأن المداوى بعيد
قلبى من حب المداوى فى إحتياج شديد
*و من جفاه و بعده سقيم
الفرح زائر عزيز
*و الحزن دائما مقيم
و الصبر محراب قلبى
*ليدعو فيه الله الكريم
بزوال الهم عن قريب
أحبك ياأبى بالرغم من سهمك العالق فى قلبى أحبك حبا جما

قبول الذات (الطفل الداخلى)كانت من أهم الخطوات فى طريق التعافى و الحقيقة كانت من أصعب الخطوات بالنسبة لى.فأنا لا أستطيع أن أفهم هذا الطفل.تدهشنى دائما رغباته غير المشروعة فلا أستطيع أن أبدى له الأحترام أو الحب.كان يدور بيننا صراع مرير.فأنا متمسك بإنسانيتى و هو متمسك برغباته غير المشروعة عندما بدأت أسير فى طريق التعافى واجهت هذا الطفل عدة مرات حتى بدأت أن أفهمه لكن مع ذلك لم أشعر تجاهه بحب "مشكلة"إلا عندما حدث هذا الموقف "الدواء المر"
إكتشفت أنى أحبه كثيرا. كنت خائف عليه.من هذا الموقف بدأت علاقة جديدة مع طفلى الداخلى علاقة بها إحتواء و حب و قبول و تفهم و أخيرا حزم...............طبعا حزم طفلى يتسم بالمكر لاحظوا الصورة لكن مضطر أتحمله.............. طفلى
الطفل: بحبك جدا "يقولها بخجل"

"وأنا كمان بحبك جدا لكن إيه المناسبه!! أول مره أسمعها منك" قائلا أنا
الطفل: دافعت عنى
"دا واجبى إنت صغيرى" قائلا أنا
الطفل: لكن أنا كنت فاكر إن إنت بتكرهنى
"ما بكرهكش إنت لكن بكره رغباتك لو مشيت ورا رغباتك هنضيع و مع ذلك بالتمسلك العذر و بحاول أتحمل سماع طلباتك الغير مشروعه لكن ياحبيبى طبعا و لا طلب غير مشروع هيتنفذ لأنى عاوز مصلحتك و مصلحتى أنا بحميك و بحمى نفسى" قائلا أنا
الطفل يفكر أعتقد لم يروق له الكلام كثيرا قاطعت تفكيره
"أنا فهمت إنت محتاج إيه محتاج حب أبوى و أخوى محتاج تحس بالأمان و إنك مش لوحدك و المشكله إنك فاكر إن بالجنس المثلى تقدر تحصل على إحتياجاتك من الحب ده. مش صح ده حب كاذب مسموم وهم ضياع.إدينى فرصه أحققلك اللى إنت محتاجه من الحب(الحب فى الله) ما تستعجلش لأن تحقيق ده هياخد وقت شويه.ما تقلقش يهمنى جدا أحققلك ده إطمن.و أرجوك إلحاحك بيعطلنى عن حاجات مهمه ليه أنا لأنه بيسببلى إحباط و إكتئاب و قلق عاوز أعرف أرتب حياتى و مستقبلى عشان كمان أقدر أهتم بيك كما يجب" قائلا أنا
فى هذه اللحظة تذكرت كيف تسببت لى رغبات هذا الطفل غير المشروعة كم من الألام والمعاناة.لكن كان على أن أسامحه و أتقبله و أقدره و أحترمه فهو صغيرى و طلبت منه
"مجاهد الصغير سلم عليه لازم تعاهدنى إن من اليوم نكون شىء واحد عشان نقدر نوصل لمأمن فى حياتنا" قائلا أنا
الطفل: أعاهدك

"بحبك" قائلا أنا
الطفل: و أنا أكتر
لن نصل إلى التعافى إلا عندما نقبل أنفسنا متفهميين عجزها و ضعفها و عيوبها حتى نستطيع أن نرى بوضوح ما يجب إصلاحه و يكون هذا القبول بحب الذات و بإحترامها و ليس بقهرها و سبها و كراهيتها
أن تواجه المجتمع بمعاناتك من الجنسية المثلية.إنه القرار الصعب الذى كان فى بداية الأمر مستحيلا لكنه الدواء الدواء المر.لقد قررت أن أظهر وجهى الحقيقى لصديقى(الغيرى) لأقول له أنى أعانى من الجنسية المثلية(أميل عاطفيا و جنسيا للذكور)كنت مستجمع شجاعتى و قوتى فالأمر عسير."لكن المضطر يركب الصعب" فأنا فى أشد الحاجة إلى مساعدته لأتخلص من هذا الداء اللعين.

عندما تقع و تجد ما يعينك على الوقوف.

عندما تغرق و تجد ما ينقذك.

هذا كان إحساسى عندما تقبلنى صديقى كان قبوله فى بداية الأمر قبولا غير مشروطا.لقد تقبلنى بعد أن فهم ماهى الجنسية المثلية و ما أسبابها و كيفية الوقاية منها.كنت سعيدا بقبوله لى و بأنى أقوم بتوعيته بكيفية وقاية أطفاله فى المستقبل من هذا الداء. زاد تقديرى و حبى له.لقد كان إيجابي معي تماما.معنوياتى أصبحت فى السماء.حقيقتا شعرت بتحسن شديد.فلقد خطوت خطوة مهمة فى طريق التعافى.

"ولكن هل دائما تسير الرياح كما تشتهى السفن؟!!"

مر إسبوع على حديثى معه بشأن معاناتى من المثلية.
ذهبت لصديقى إلى بيته لزيارته كالعادة فى كل يوم جمعة.
يفتح لى الباب........

لتعانق يدى يديه للسلام و التصافح تقع عينى على عينيه لأقرأ فيهما السؤال و الأستنكار و التردد.كنت أشعر أنى ألقاه و لأول مرة فسلامه لم يعد يحمل الدفء الذى إعتدت أن أشعر به فى المرات السابقة.لقد كان السلام باردا باردا جدا.


دعانى للجلوس فى حجرة المعيشة.....

يشاهد التلفاز الصمت سيد الموقف.كنت أنتظر منه أن يسأل عن حالى فهذه عادته دائما خاصة لو علم بأنى مصاب بمكروه

"أليست المعاناة من المثلية مكروه؟!!"

لم يفعل و لم يتحدث إلي قط إلا أسمع منه ضحكات مصطنعة أثناء مشاهدته لمسرحية معروضة فى إحدى القنوات.أشعر بضعف نفسى فلا حيلة لى لم أعتاد أن أوضع فى هذا الموقف أبدا إستجمعت ما تبقى من شجاعتى لأقطع هذا الصمت لأقول

"أنا عاوز أتكلم معاك" قائلا أنا
الصديق : إتكلم أنا سمعك
"إنت ليه ما سألتنيش عن حالى ما عندكش فضول تعرف إذا كان فى جديد و لا لاءه بخصوص معاناتى من المثليه" قائلا أنا
الصديق : أنا مش فضولى و بعدين إنت مش قولتلى أعاملك عادى أنا بعاملك عادى و أنا مش هكلمك فى الموضوع ده إلا لو إنت عاوز تتكلم فيه
"عادى!! لا هناك شىء غير عادى و مختلف و يجب أن أعلمه" ما دار بخاطرى

فعزمت أن أسأله سؤال "مجرد سؤال"

"إنت كان إحساسك إيه لما عرفت حقيقتى؟" قائلا أنا
الصديق : مهم إنك تعرف إحساسى هيفيدك فى إيه إنك تعرف؟؟
"طبعا هيفيدنى إنى أعرف جاوبنى" قائلا أنا
الصديق : بصراحه أنا مش مصدق و أنا لولا إن أنا أعرفك من زمان أنا كنت قطعت علاقتى بيك فورا و بقولك من غير زعل لو حسييت إنك فى مره ماشى فى طريق غلط أنا مش هعرفك تانى

"كان يقولها و هو مبتسما إبتسامة إستنكار و عتاب و رفض"

"ياالله الرحيم لقد ضاع مجهودى فى الهواء من شرح و تعريف للجنسية المثلية و أسبابها إنتهاءا بإفهامه ظروفى القاسية التى أدت إلى معاناتى بهذا الداء اللعين لقد رجعت من حيث ما أتيت" ما دار بخاطرى

إضطررت إلى أن أعيد شرح بعض النقاط التى كانت إحداها عن كيفية العلاج و كيف يقوم بدور كبير فى بناء شخصيتى فالعلاج يصلح ما أفسدته معاناتى من المثلية فلذلك العلاج يأخذ مدة طويلة من الوقت.


الصديق : وقت طويل!؟؟ دانتا المفروض تكون حاطط فى دماغك إنك تتخلص من الحاجه دية فى شهر شهرين تلات شهور دى حاجه لازم تتخلص منها فى أسرع وقت إنت مالك ما عندكش حماس كده و مستسلم.

!!!!كان يتكلم بعصبية و بحدة و بغضب لدرجة أنى طلبت منه أن يخفض صوته قليلا.إنه العتاب و اللوم عتاب و لوم أب ينهر إبنه لعدم تكرار الخطأ.كان يتكلم معى من منطلق أنه الأعلى فأنا فى نظره كنت فى مكان أسفل.

"لا لا لا لن أكون ضعيفا أمامه أبدا" ما دار بخاطرى

لقد ضغطت على جميع جوارحى لتكف عن الصراخ لأتعامل معه بندية و بقوة و عزمت على أنى سأنهى النقاش لصالحى

" أنا مش مكسوف من معاناتى من المثليه ده مرض نفسى أى إنسان معرض إن يتصاب بيه كان ممكن تبقى إنت مكانى" قائلا أنا بجراءة و قوة

لأذكره ببعض من الأسباب التى تسببت فى معاناتى من المثلية لقد نسيها صديقى العزيز الغيرى.

نسيى أنه تم التحرش بى جنسيا من أحد أقاربى عدة مرات و كان سيهم بالأعتداء الجنسى الكامل لولا رعاية الله وحفظه لى(كنت طفلا صغيرا فى مواجهة بالغ راشد).

نسيى بعد الأب و الأم و الأخوه والأخوات بعدا مكانيا و نفسيا على مدار سنوات عمرى إلى الأن.

نسيى المعاملة السيئة من جدى و أعمامى خصوصا فى صغرى.

فهو لم يعد يرى إلا هذا الشاذ جنسيا المذنب المخطىء.و والله ماأنا بمذنب أو بمخطىء


"ربنا مش هيحاسبنى على أحاسيسى لكن هيحاسبنى لو هميت بمعصيه و بعدين أنا ماشى فى العلاج كويس جدا و محقق نتايج هايله أنا مش مقصر فى حق نفسى. أعمل إيه تانى؟!!" قائلا أنا

لقد جاوبنى بعد صمت طويل ليقول لى" الحمد لله".......

خرجنا من بيته سويا لتفرق بيننا الطرق مودعا إياه لأسير فى طريقى تاركا جوارحى لتصرخ ليخرج ضعفى ليسير فى كل جزء من جسدى لأشعر بالألم و الهوان لقد تراجعت خطوات للوراء فى طريق التعافى بعد ما كنت أشعر بتقدم.


خسارة يافرحة ما تمت يا صديقى للأسف قبولك زائف لا يفيد فى علاجى لأنه قبول مشروط سيف مسلط على رقبتى.أنا رفضه
عذرا صديقى الغالى عذرا....

















أثناء الظلام الدامس تجد ضوء النجوم

و بين الأشواك تجد الزهورو بين الصعاب و المحن تجد الفنون


الرسومات بقلم : أميدوس














يكون مريض ليعانى و يتألم (من الجنسية المثلية)!!!
أسأل الله أن يعافي كل مريض.
أمين

لقد فقدت الحب فجأة


  • لأشعر ببرودة قارسة برودة الخوف. لتغادر قلبى الطمأنينة و بلا رجعة مودعا إياها بعيني دامعة

  • ليظمأ قلبى حتى يجف فتشتعل نيران الشوق إلى الأعماق لتحرقنى رويدا رويدا....فبين الثلوج و النار أنا صارخ و ياله من هول العذاب

  • لأتأرجح بين الأقدار و كأنها أمواج عاتية

  • لأبحث و أبحث و أبحث و كأنى أبحث عن إبن ضال

  • لأركض واهما وراء السراب

لذلك وقفت أمام هذه الكلمة الحب لأتأمل و أفكر ماذا تعنى هذه الكلمة؟


إنها كلمة واحدة


الحب- l'amour-the love


و لكنها معنى الحياة


نعم الحب مصدر الرحمة و السعادة و الطمأنينة و الأمل و السلام
إنه مصدر للمعانى الأنسانية النبيلة


و مصدر الحب الله عز و جل


الحب وجوده وقايه فقدانه مرض رجوعه شفاء



روى مسلمُ عن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله ،" و الذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابّوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم".


ومن أعظم أنواع الحب هو الحب في الله أي أن يحب الإنسان غيره و ليس له في حبه منفعة، و لا شهوة، و لا قرابة، من غير أن يناله منه أي نفع،


الحب


ا:.إكسير الحياة
ل:.لا حب=لاعطاء و لا تضحية ولا تفانى

ح:.حاجتك للحب كحاجتك للهواء و الماء و الطعام

ب:.بالمال لا تقدر أن تنال الحب من الأخرين و لكن بحبك تناله